المادة    
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وقد استشكل كيف يكون الباري جل وعلا سمْع العبد وبصره) أي: استشكل ذلك بعض الشراح، وقد أتضح لنا أن المعنى صحيح -وهو الذي تؤيده الروايات وإن كان فيها ضعف- فبي يسمع، وبي يبصر، والراوية أخرى رواية أنس التي ذكرها أيضاً قال: ( ومن أحببته كنت له سمعاً، وبصراً، ويداً، ومؤيداً )، فالمقصود التأييد والنصرة والتوفيق والتسديد، فتصبح جوارحه لا تنبعث إلا بطاعتي، ولا تتحرك إلا لي وبي، هذا هو المعنى وغيرهم استشكله.
  1. المذهب الأول: مجيء الحديث على سبيل التمثيل

  2. المذهب الثاني: شغل كليته بالله تعالى وبما يرضيه

  3. المذهب الثالث: إعطاء الله للعبد مطالبه ومقاصده

  4. القول الخامس: تقدير مضاف وهو (حافظ)

  5. القول السادس: التوفيق لخير الأعمال

  6. المجاز والكناية والفرق بينهما

  7. مدى صحة وجود المجاز في اللغة

  8. القول الرابع: النصرة والمعاونة

  9. القول السابع: كناية عن سرعة إجابة الدعاء له

  10. القول الثامن: أن معناه الفناء والمحو

  11. معنى الفناء وحكمه

  12. القول التاسع: قول أهل الحلول والاتحاد

  13. الرد على أهل الحلول والاتحاد